أسفر العدوان على غزة الذي استمر عامين عن دمار واسع، حيث دُمر أو تضرر نحو 193 ألف مبنى، أي ما يعادل 78% من مباني القطاع، وفق بيانات الأمم المتحدة. وتقدّر كمية الأنقاض بـ 61.5 مليون طن، أي ما يعادل 170 ضعف وزن مبنى إمباير ستايت أو 6 آلاف ضعف وزن برج إيفل، بمعدل 169 كغ من الركام لكل متر مربع من مساحة القطاع.  


بدأ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر 2025 بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما مهّد الطريق لمرحلة إعادة الإعمار، لكنها تواجه تحديًا بيئيًا وصحيًا كبيرًا نتيجة حجم الأنقاض.  


تُظهر بيانات برنامج الأمم المتحدة لتحليل الأقمار الصناعية (أونوسات) أن مدينة غزة كانت الأكثر تضررًا، إذ دُمر أو تضرر فيها 83% من المباني.  
ووفق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، فإن ثلثي الحطام نتج عن العمليات العسكرية في الأشهر الخمسة الأولى من الحرب، بينما تصاعد الدمار لاحقًا خصوصًا بين رفح وخان يونس.  


كما تشير التقديرات إلى أن نحو 4.9 ملايين طن من الأنقاض ملوّثة بمادة الأسبستوس الخطرة، و2.9 مليون طن ملوّثة بمواد كيميائية سامة من مواقع صناعية، ما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا على سكان القطاع